في بيان رسمي صدر عنها منذ قليل، نفت شركة البترول الوطنية KNPC الكويتية أنباء بيع أسهمها.
نفت شركة البترول الوطنية الكويتية بشكل قاطع الأخبار المتداولة منذ أمس عن بيع أسهمها. |
وأكدت شركة البترول الوطنية الكويتية في بيانها المقتضب الذي لم يزد عن ثلاثة سطور، أنه لا صحة إطلاقا لما جاء في الأخبار المتداولة في بعض الصحف ووسائل الإعلام بشأن بيع أسهم الشركة.
وكانت بعض التقارير الصحفية التي تناقلتها عدد من الصحف والمواقع -ومنها صحف ومواقع كويتية- قد تحدثت عن مؤسسة البترول الكويتية تدرس بيع أسهم في شركة البترول الوطنية الكويتية KNPC، وأن المؤسسة تتوقع أن تجذب الصفقة مليارات الدولارات.
بل إن هذه التقارير وبعضها من صحف كويتية ذات صيت ذهبت إلي أبعد من ذلك عندما وضعت تواريخ الصفقة، إذ قالت أنه قد تقرر عقد اجتماع لمناقشة العقد في ٢٣ مايو، على ان يكون الموعد النهائي لتقديم العطاءات في ٩ يونيو.
هذا ويعد النفط في الكويت من الممتلكات الحكومية، إذ أممته الكويت في أعقاب حرب أكتوبر ١٩٧٣.
ففي ٦ ديسمبر ١٩٧٥، أعلنت الكويت عن تأميم نفطها، وإن كانت قد أبدت رغبتها في بدأ مفاوضات مع الشركتين صاحبتي الامتياز النفطي فيها الى إلغاء حصة الشركات المتمثلة بأربعين بالمئة من إنتاج شركة نفط الكويت، منذ أغسطس ١٩٧٤، أي تقريبا بعد بضعة شهور من وضع الحرب أوزارها.
وقعت الحكومة الكويتية العقود مع وشركتى النفط (بريتيش بتروليوم وزيت الخليج) اللتان اكتشفتا البترول فيها قبلها بنحو ٤ عقود، وأصبح النفط الكويتي مملوكا بالكامل للكويت.
ويمكنكم من هنا قراءة تقريرنا الشيق ((قصة النفط في الكويت.. من اكتشافه في بئر برقان إلي ما بعد هجوم صدام)).