لعبة Call of Duty هي واحدة من أشهر الألعاب الحربية في العالم، (CC BY-NC-ND 4.0)، via Trusted Reviews. |
وقال التقرير أن اللعبة التي تم إطلاقها في العام 2009، بعنوانها الكلاسيكي الشهير Call of Duty: Modern Warfare 2، لا تزال تحظى بشعبية كبيرة لدى الكثير من المعجبين المستمرين في لعب اللعبة على الإنترنت.
لكن شركة Activision، وهي الشركة المبتكرة والمطورة للعبة، أعلنت أنها قد وضعت اللعبة في وضع (عدم الإتصال) بغرض التحقيق في تقارير وصلتها عن (وجود مشكلة).
ولم تقدم الشركة مزيد من التفاصيل حول المشكلة أو سبب سحب لعبة كول أوف ديوتي.
برامج ضارة تنتشر تلقائيًا في Call of Duty:
لكن تقريرا نشرته مدونة (تك كرانش) TechCrunch، والتي ينظر إليها على نطاق واسع باعتبارها واحدة من أشهر المدونات الإلكترونية التي تقدم محتوى عن الأخبار التكنولوجية، ألقى الضوء على هذه القضية.
بحسب التقرير تعرض لاعبو كول أوف ديوتي إلى برامج ضارة malware تنتشر تلقائيًا من خلال مجموعات اللعب التي يشترك فيها العديد من اللاعبين.
وأضاف التقرير أن اللاعبين اكتشفوا إصابة أجهزتهم بتلك البرامج، ونشر العديد منهم معلومات عنها، بل وقد عثروا كذلك على روابط لها على مستودعات الأكواد عبر الإنترنت.
وبحسب التقرير الصادر عن تك كرانش TechCrunch، فإن اللاعب المصاب بهذه البرامج الضارة البرامج الضارة malware ينقلها وبشكل تلقائي إلى بقية اللاعبين الذين يشتركون في لعب Call of Duty معه.
برامج الدودة الخبيثة تغزو كول أوف ديوتي:
وقال مصدر لم تكشف تك كرانش TechCrunch عنه، أن البرمجيات الخبيثة التي غزت لعبة كول أوف ديوتي، تبدو وكأنها من نوعية الدودة a worm.
من المرجح أن تكون البرمجيات الخبيثة التي أصابت Call of Duty من نوع يسمي الدودة a worm، (CC BY-NC-ND 4.0)، via Trusted Reviews. |
بخلاف ذلك، يقول موقع تك كرانش TechCrunch أن لديه تحليلين للبرامج الضارة أكدا أن هناك متسللين يقومون بتعمد إصابة اللاعبين ببرامج الدودة الحاسوبية الضارة.
وبحسب تعريف عملاق التكنولوجيا (مايكروسوفت) لها، فإن الدودة هي نوع من البرامج الضارة التي يمكنها نسخ نفسها، وغالبا ما تنتشر عبر الشبكة عن طريق الثغرات الأمنية.
وتضيف مايكروسوفت أن برامج الدودة يمكنها سرقة المعلومات الحساسة، وتغيير إعدادات الامان على جهازك، كما أن بوسعها إرسال معلوماتك إلي المخترقين، ما يجعلها واحدة من أخطر أنواع الفيروسات والبرامج الضارة.
ووفقًا لـ TechCrunch، فمن غير الواضح بالضبط السبب الذي كان وراء انتشار البرامج الضارة أو مدى تأثيرها على اللاعبين في Call of Duty.
ومن هذا التعريف السابق نفهم كيف جاءت التقارير تتحدث عن أن الفيروسات تنتشر من اللاعبين المصابين إلى بقية اللاعبين في لعبة كول أوف ديوتي.
أيضا يتضح لنا أن هناك ثغرات أمنية مكنت تلك البرمجيات الخبيثة من الانتشار في اللعبة المحببة لدي الكثيرين.