قال المحامي الكويتي علي حسن أبو الحسن، محامي نادي القادسية الكويتي أن الحكم الكويتي سعد الفضلي يعد مزورا بحكم القضاء الكويتي، وأنه لن يستطيع بذلك العودة إلى ممارسة تحكيم مباريات كرة القدم مجددا.
خاض محامي نادي القادسية صراعا قانونيا طويلا ضد الحكم سعد الفضلي. |
وفي توضيح من المحامي بشأن قضية نادي القادسية مع الحكم الفضلي، نشرته الحسابات الرسمية للنادي على مواقع التواصل الاجتماعي أنه وبصفته وكيلا عن نادي القادسية الرياضي فإنه يوضح أن هناك حكم صدر عن محكمة الجنح المستأنفة بشأن تزوير تقرير حكم مباراة القادسية والنصر في الدوري الممتاز الكويتي لكرة القدم عام 2018.
وأضاف أبو الحسن أن الحكم القضائي يعتبر إدانة قانونية واضحة وبينة للحكم سعد الفضلي بجريمة التزوير في تقرير المباراة.
حيث أن المحكمة قد قضت في أسباب الحكم بأن الفضلي قد تعمد التزوير بوضع توقيع الحكم القطري علي نحو يوهم مطابقة التقرير الحقيقة، وهو الأمر الذي انتهت المحكمة معه بإدانته مع الامتناع عن النطق بالعقاب، مع إلزامه بالتعهد بحسن السير والسلوك لمدة سنتين.
وأضاف المحامي الذي يمثل نادي القادسية أنه وبذلك لن يتمكن الحكم سعد الفضلي إثر ذلك الحكم من العودة إلى التحكيم باعتبار أنها جريمة ماسة بالشرف والأمانة، فضلا عن أنه سيتم ملاحقته مدنيا عن حق نادي القادسية الرياضي بالتعويضات المادية والأدبية وكافة الحقوق الأخرى، وذلك بسبب قلب نتيجة المباراة 3/0 لصالح نادي النصر بفعل ذلك التزوير على حد قوله.
وكان للحكم سعد الفضلي العديد من الوقائع المثيرة خلال مباريات نادي القادسية، ومنها ما قام به من طرد نائب رئيس نادي القادسية الشيخ فهد طلال الفهد خلال إحدي المباريات التي طالب نادي القادسية من الاتحاد الكويتي لكرة القدم استبعاد الفضلي عن إداراتها بسبب النزاع القضائى بينه وبين النادي، وهو الطلب الذي لم يستجب له الاتحاد الكويتي لكرة القدم في ذلك الحين.
الفصلي نفسه كان له واقعة تعد من أغرب وأندر ما يتعلق بقضاة الملاعب على مستوي العالم حينما تبادل الاعتداء بدنيا مع عدد من لاعبي نادي النصر الكويتي في مباراة جمعتهم بنادي العربي، وطرد حينها الحكم ثلاثة من لاعبي نادي النصر.