تعريف الصوم، والحكمة منه، وأركانه، وشروطه، وفوائده، ومبطلاته

الصوم أو الصيام، إنه الركن الرابع من خمسة أركان للدين الإسلامي، وهو فريضة على كل مسلم بالغ عاقل.

رمضان هو شهر تتعدد المظاهر والعادات المميزة له، رؤية الهلال، موائد الإفطار الجماعية، حلقات القرآن الكريم، الزكاة، الزينة، وغيرها، (CC BY-SA 3.0)، via wikimedia commons.

لشهر كامل يصوم المسلمون منذ أذان صلاة الفجر وحتى أذان المغرب، في عبادة يؤديها الجميع من الملوك والرؤساء في قصورهم، وحتى الفقراء في أكواخهم.

تعريف الصوم:

الصوم في اللغة هو ((الإمساك)).

أما الصوم في الاصطلاح الشرعي هو أداء فريضة الصوم تعبدا لله عز وجل بالامتناع عن الطعام والشراب وجميع المفطرات من طلوع الفجر وحتى غروب الشمس.

وهنا نذكر ما قاله الدكتور يسري جبر، وهو من علماء الأزهر الشريف المعروفين في مصر، أنه وبمجرد الأذان فإن الإنسان عليه أن لا يأكل أو يشرب شيئا، ولو كان في فمه فعليه أن يلفظه، وأن الآراء التي تقول غير ذلك هي أراء ضعيفة، لا ينبغي على المسلم أن يعتمد عليها في عبادة اللَّهُ.

ومما تتفرد به عبادة الصيام، ما قاله الشيخ يوسف القرضاوي -رحمه اللَّهُ- عنها: ((هذه العبادة لم يعبد يها غير اللَّهُ سبحانه .. كل العبادات قد عبدت بها الإلهة المزيفة، والأصنام التي عبدها المشركون على مر العصور.... ولكنه لم يعرف أنه قد صِيم لغير اللَّهُ تعالى)).

الصوم في الإسلام:

الصيام في الإسلام عبادة فريدة من نوعها بحق، إذ ورد في الحديث القدسي الذي رواه النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم عن رب العزة: ((كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام، فهو لي، وأنا أجزي به، إنما يترك طعامه وشرابه من أجلي، فصيامه لي، وأنا أجزي به، كل حسنة بعشر أمثالها، إلي سبع مائة ضعف، إلا الصيام، فهو لي وأنا أجزي به)). {حديث أبو هريرة، رواه الإمام أحمد في المسند، ٧٤٩٤}.

إذن فهذه العبادة (الصوم) خرجت عن مضاعفات الحسنات التي تسري على سائر العبادات، لتنفرد بمكانة خاصة جدا، فصار جزائها لأكرم الأكرمين سبحانه وتعالى.

ومن فرائد الصيام في الإسلام أنه سبب للتقوى، يقول أعز من قال في كتابه الحكيم: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)) {البقرة: ١٨٣}.

غلاف كتاب حياة محمد صلى اللَّهُ عليه وسلم، بقلم الدكتور محمد حسين هيكل.

وعن هذا، نقرأ ما كتبه الدكتور محمد حسين هيكل -وهو محام وقاض وكاتب مصري معروف، شغل كذلك منصب وزير المعارف في العهد الملكي في مصر-، يقول: ((النظر إلي الصيام على أنه حرمان وحد من حرية الإنسان نظر خاطئ يجعل الصيام عبثا لا محل له، إنما الصيام طهور للنفس، يوجبه العقل عن اختيار من الصائم كي يسترد به حرية إرادته وحرية تفكيره)).

وقد شرح الدكتور هيكل -رحمة اللَّهُ عليه-، ما قصده باسترداد الحرية والإرادة من خلال الصيام وذلك في كتابه الممتع والهام (حياة محمد صلى اللَّهُ عليه وسلم): فقال: "إن بعض الناس اعتاد تناول الطعام صباحا وفي الظهيرة والمساء، ومنهم من اعتاد تناول ألوان الشراب كالقهوة أو الشاي في أوقات محددة، حتى أصبحوا عبيدا لتلك العادات يصعب عليهم تركها، فتفسد إرادتهم وحريتهم، كما وتجعلهم متأثرين بحاجة الجسم لها".

ويضيف الدكتور هيكل: "فيأتي الصوم، يحرر الإنسان من تلك العبودية التي لا يشعر بها، ويعيده سيدا على جسده وعلى عاداته، فيزكي نفسه، ويحررها من رق ما اعتادت عليه".

يقول تعالى في سورة الشمس: ((وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10)).

فالنفس البشرية التي سوتها القدرة الإلهية، أمامها إختياران إما الفجور وإما التقوى، والفلاح في تزكية النفس التي تتدرب في مدرسة الصيام فرضا شهرا كل عام، وتطوعا كلما أرادت.

لذا، فإننا أمام حكمة وفلسفة أكبر كثيرا من مجرد الشعور بالفقراء، فالصوم هو ترويض للنفس البشرية، وغرائزها (غريزة الأكل)، التي تتصل بحياة الإنسان وقوة بدنه، و (غريزة الفرج) التي تتصل برغبات الإنسان الحسية.

فيعطي اللَّهُ للإنسان المسلم فرصة كل عام، ليكون المتحكم في تصرفاته هو قوته العاقلة المفكرة، لا قوة غرائزه، لتتحول تصرفاته إلي ما هو أكثر سموا من مجرد إشباع الغريزة أو الشهوة.

فيكتسب التقوى التي هي الهدف الأساسي من الصيام عبر تدربه، على منع نفسه من المباح، فيكون أقدر على منعها من الحرام فيما بعد.

حكم الصوم:

مجموعة من المسلمين يجتمعون لتناول طعام الإفطار في أحد المساجد في شهر رمضان، Arisdp، (CC BY-SA 1.0)، via wikimedia commons.

يقول تعالى: ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)) {الآية ١٨٥ : سورة البقرة}.

بهذه الآية القرآنية الكريمة، وغيرها من الآيات، والكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، وصيام المسلمين لأكثر من أربعة عشر قرنا، فكما قلنا، فإن الصيام ركن من أركان الإسلام، ثابت باليقين.

لذا فإن حكم من ينكر فرضية الصوم، أنه كافر بالإجماع.

هذا وقد أصبح الصوم فريضة في العام الثاني من هجرة المصطفى صلى اللَّهُ عليه وسلم، وبهذا يكون النبي قد صام تسعة سنوات حتى وفاته ﷺ.

ما هي أركان الصيام:

هناك ركنين للصوم، أوضحتهما دار الإفتاء الأردنية .. وهما:

  • النية: ومحلها القلب، وهي شرط أساسي للصوم، فلا يصح بدونها.
  • الامتناع عن جميع المفطرات من طلوع الفجر وحتى غروب الشمس.

شروط الصوم:

وللصوم عدة شروط يجب أن تتوافر في الصائم، وهي:

  1. الإقامة: فالسفر لمسافات كبيرة يبيح الفطر للمسافر.
  2. الصحة: فبعض الأمراض تمنع من الصوم، وهذه يحددها الأطباء من أهل الاختصاص، ويصوم المسلم بعد شفاءه ويقضي ما عليه من أيام بنفس الثواب وكأنه قد صام تلك الأيام في رمضان.
  3. العقل: فلا صيام لمن به جنون.
  4. الصلاحية للصوم: فلا يصلح الصيام للمرأة في فترة الحيض.
  5. البلوغ: ومع ذلك فصيام غير البالغ بضرط أن يكون مميزا، لتعويده على الصيام حين بلوغه يكون صحيحا.
وهكذا، فمن توافرت فيه هذه الشروط، يجب عليه الصيام، ويأثم إذا أفطر إثما عظيما.. وعقب عرض هذه الشروط، فإنه من الضروري أيضا عرض الأعذار الشرعية المبيحة للفطر، وهي سبعة أعذار لا ثامن لها: ((السفر، المرض، حمل المرأة، الرضاع، الحيض، النفاس، الشيخوخة بحيث أن يطعن المسلم في السن فلا يستطيع الصيام فهذا يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينا)).

فوائد الصوم:

صلاة في شهر رمضان بالقرب من قبة الصخرة، القدس، فلسطين المحتلة، صورة بتاريخ ١٦ فبراير سنة ١٩٩٦، Photographer: Gideon Markowiz, Israel Press and Photo Agency (I.P.P.A.) / Dan Hadani collection, National Library of Israel / CC BY 4.0.

نحن حينما نتحدث عن فوائد الصوم، فإننا لا نقول ذلك تشجيعا على الصيام.

فالصيام عبادة لله، وفريضة على المسلمين يؤدونها سواء كان لها فوائد ام لا .. وقد صام المسلمون رمضان لقرون متتالية دون أن يعرفوا فوائد الصيام.

وبالطبع فإنه لا يوجد أحد من المسلمين يصوم من أجل فوائد الصوم مثلا، وإنما يصوم الجميع لأنها فريضة عليهم، وركن من أركان الدين.

ولكننا نعرض هنا لفوائد الصوم الصحية بل وحتى الاجتماعية لنعرف مدى عظمة هذا الدين.

  • أولا: جاءنا في الأخبار أن النبي المختار صلى اللَّهُ عليه وسلم قد قال في حديث رواه عنه أبو هريرة -رضي اللَّهُ عنه-: ((صوموا تصحوا))... وهو للعلم حديث ضعيف.
  • ثانيا: الصوم مفيد للجهاز الهضمي: بحسب تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط"، فإن الصيام يريح الجهاز الهضمي، وهو يخفف أعراض التهاب المريء والقولون العصبي.
  • ثالثا: التخلص من السموم: أيضا فإن الصيام يخلص الجسم من احتياطيات الدهون، وما قد تحتويه من سموم ضارة.
  • رابعا: تنظيم الكوليسترول الضار: بحسب مستشفيات كليفلاند كلينك أبوظبي فإن الصيام وفقا لدراسة حديثة يقود لتقليل الدهون وانخفاض نسبة الكوليسترول في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
يلعب الصوم دورا هاما في تقليل نسبة الكوليسترول في الدم، صورة لعينة دم مليئة بالكوليسترول يقول من التقطها أنها لمريض في الثلاثينيات من عمره، بعد صيام لمدة ٣٦ ساعة، Mark-shea، public domain، via wikimedia commons.
  • خامسا: الوحدة الإسلامية: فالمسلمين جميعا على اختلاف دولهم، أشكالهم، ألوانهم، يصومون جميعا في نفس الوقت من كل عام، بفارق يوم على أقصى تقدير لاختلاف ثبوت رؤية الهلال أحيانا بين بعض الدول.

وفي توحيد الصيام شهرا كاملا من كل عام، إشارة ربانية إليهم بأهمية وحدتهم، وأنهم أمة واحدة، لها نبي واحد، ورب واحد، ليكونوا جماعة في كل شيء لا في العبادات فحسب.

كما أن العبادة إذ عمت على الناس جميعا وفي زمان واحد تعاونوا عليها، فسهلت عليهم جميعا.

وهذه إشارات لا تدرك إلا بالتدقيق والفحص، فالله عز وجل، له في أوامره ونواهيه، حكمة تخص كل فرد، وحكمة كبرى تخص الجماعة الإسلامية كلها، تحقق في النهاية الوحدة الإسلامية، بشرط أن يفهمها المسلمون.

واجبات الصوم:

بالطبع فإن الصيام هو الإمساك عن الطعام والشراب وشهوة الفرج، لكن الصيام في الإسلام أوسع وأشمل من هذا المفهوم.

فهذا نجده مثلا في حديث النَّبِيَّ ﷺ الذي قَالَ فيه: ((إذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ شَاتَمَهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ)) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

هذا الحديث يتحد في معناه مع حديث آخر يقول فيه النَّبِيَّ ﷺ: ((ربَّ صائمٍ ليسَ لَه من صيامِه إلَّا الجوعُ)).

فالواجب على المسلم أن يتجنب كل الآثام التي قد تبطل صومه أو حتى تقلل من ثوابه، مثل السخط والغضب والمشاجرات التي نراها في كثير من الطرقات.

أيضا التحدث بالنميمة وبالغيبة، وقول الزور، وأكل أموال الناس بالباطل، والكذب، والنظر للنساء، وتبرج النساء، وغيرها من الأمور التي تبطل الصوم.

أيام معدودات:

فمن شهد منكم الشهر فليصمه.، Madlen Arab، Public domain، via Flickr.

صوم رمضان يكون في أيام معدودات معروفة، تتغير فيها ملامح الأشياء، فالمسلمون في كل بقاع الدنيا يعرفون موائد الإفطار الجماعية، ويعرفون كذلك أهل الخير الواقفين على الطرقات حين أذان المغرب وقبل الفجر يوزعون على المسافرين أو القاصدين لمنازلهم ما تيسر من مياه أو عصائر أو نذر بسيط من طعام.

كما اعتاد الكثير من المسلمين إدخار زكاة أموالهم ليخرجونها في رمضان من كل عام بخلاف زكاة الفطر.

وعن هذا المعني يقول الإمام الإمام (ابن القيم) في وصفه للصوم: ((هو لجام المتقين، وجنة المحاربين، ورياضة الأبرار والمقربين، وهو لرب العالمين من بين سائر الأعمال .. فهو ترك محبوبات النفس وتلذذها، إيثارا لمحبة اللَّهُ ومرضاته، وهو سر بين العبد وربه، ذلك لأن ترك المرء طعامه وشرابه، وشهوته من أجل معبوده، هو أمر لا يطلع عليه بشر، وتلك حقيقة الصوم)).

فالصيام إذن مدرسة وعبادة جامعة، تجعل المسلم أفضل من كل النواحي.

فمن صام رمضان، وجد نفسه في رقة وراحة لا يعرفها طول العام، ومن صام وجد لشربة الماء بعد يوم صيام طويل معنى وشعور لا يعرفه باقي أوقات العام حينما يستطيع الشرب دون أن يشغل باله كم الساعة الآن؟.

ومن صام رمضان، عرف إلي القرآن سبيلا يسيرا، فنجد أغلب الصائمين يقرأ الواحد منهم في الكتاب الحكيم أضعاف ما يقرأ طوال العام.

مبطلات الصوم:

حرصنا أيضا في تقريرنا عن الصيام، أن نجمع لكم بعضا من أكثر الأشياء التي يعتاد الناس في شهر رمضان من كل عام أن يتساءلوا عنها وعن حكمها، وهل تبطل الصوم ام لا؟.. وهي من مجموعة فتاوى الإمام ابن باز -رحمه اللَّهُ-، وعدد من العلماء المسلمين غيره.

لا يعد نزول الدم بسبب الجرح من المفطرات، CC0 Public Domain، via pxhere.

  1. تقبيل الزوجة: لا يفطر، ولكن يستحسن أن لا يقبل الرجل زوجته أو العكس في نهار رمضان، وخصوصا إذا كانوا لا يأمنون وقوع العلاقة.
  2. سحب الدم من الصائم لإجراء التحليل: لا يفطر.
  3. المضمضة والاستنشاق والاغتسال والدهن للصائم: لا يفطر، بشرط أن لا يبتلع الصائم شيء.
  4. الجنابة من الجماع قبل الفجر: لا حرج والصوم صحيح.
  5. تذوق الطعام: لا حرج أن يتم تذوق الطعام من الصائم بشرط أن لا يبتلع شيء منه ويلفظه.
  6. خروج الدم: إذا جرح أو إصيب الصائم وسال منه دم فهذا لا يبطل الصوم، ولكن (الحجامة) هي من تفطر عند جمع من العلماء.
  7. الأكل أو الشرب ناسيا: إذا أكل الصائم أو شرب ناسيا في نهار رمضان، فهذا لا يبطل الصوم، لأنه ثبت في الصحيحين عن النبي ﷺ أنه قال: من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه.
  8. بلع الريق أو اللعاب: لا يبطل الصوم.
  9. بلع النخامة أو البلغم: حوله خلاف، والأحوط أن يبصقه الصائم ولا يبتلعه.
  10. استعمال الأوكسجين للمصابين بالربو أو حساسية الصدر: يفطر.
  11. الجماع: يبطل الصيام وله عقوبة.
  12. نقاط الأنف: تفطر، وذلك لأن الأذن جوف، والصيام ممنوع فيه دخول أي شيء من أي جوف في جسم الإنسان وليس فمه فقط.
  13. اللبوس الشرجي: يفطر، وذلك أيضا لأنه داخل في جوف، حتى ولو لم يكن طعاما ولا شرابا ولا مغذيا.
  14. قسطرة البول: تفطر.
  15. أنبوبة التنفس التي تتصل بالقصبة الهوائية: تفطر.
  16. التدخين: يفطر وهو أصلا شيء حرام شرعا.

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ... وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ... وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

وتقبل اللَّهُ منا ومنكم صالح الأعمال.

المعرفة للدراسات
بواسطة : المعرفة للدراسات
المعرفة للدراسات الإستراتيجية والسياسية، هي محاولة عربية جادة لتقديم أهم الأخبار العربية والعالمية مع التركيز علي تحليل مدلولاتها، لكي يقرأ العرب ويفهمون ويدركون. نمتلك في المعرفة للدراسات عددا من أفضل الكتاب العرب في عديد من التخصصات، لنقدم لكم محتوى حصري وفريد من نوعه. facebook twitter
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-