لاند روفر .. قصة علامة تجارية تدعم العائلة المالكة البريطانية واشتراها الهنود

لاند روفر (باللغة الإنجليزية: Land Rover)، هي علامة تجارية بريطانية تعمل في مجال إنتاج المركبات ذات الدفع الرباعي في الغالب، وكذلك المركبات القادرة على السير في الطرق الوعرة.

سيارة لاند روفر ديفندر، Vo Huy، via pexels.

علامة لاند روفر وهي بلا شك أحد أشهر علامات السيارات في العالم، مملوكة حاليا لشركة تصنيع السيارات متعددة الجنسيات جاغوار لاند روفر Jaguar Land Rover (JLR).

فتعالوا معا نستكشف قصة عن شركة بدأت بتصنيع الدرجات، ورسمة في مخيلة رجل تحولت لأحد أشهر مظاهر القوة البريطانية حتى ارتبطت بالعائلة المالكة نفسها، ونتعرف سويا على كيف انتهت لتصير قبضة الهنود؟.

رسمة على الرمال:

العام ١٩٤٧، أحد الشواطئ في ويلز بالمملكة المتحدة، مهندس بريطاني عبقري يدعي (موريس ويلكس) يجلس ليرسم على الرمال أشكال متعددة لسيارة متخيلة في رأسه.

كان الرجل مشغولا جدا في تلك الفترة بالوصول إلى تصميم سيارة تستطيع السير في مختلف التضاريس مهما كانت صعوبتها، عندما غادر الشاطئ قام بجلب سيارة جيب قديمة أمريكية الصنع من نوع Willys-Overland ووضعها في مزرعته في إنجلترا ليواصل العمل على أرض الواقع.

قرر موريس ويلكس أن تكون سيارته الجديدة أكثر موثوقية، وأن يضع كل ما لديه من خبرة وموهبة في تخليصها من أي مشاكل ميكانيكية قد تواجهها على الطرقات.

كما جعلت بيئة العمل (المزرعة) الفرصة للمهندس البريطاني أوسع من أجل الوصول إلى تصميم مركبة تصلح حتى لأغراض الزراعة.

على الدوام، سيظل موريس ويلكس الذي كان يشغل وقتها منصب المصمم الرئيسي لشركة السيارات البريطانية روفر Rover، سيظل الاب الروحي لسيارة من أنجح وأهم سيارات التاريخ.

كانت تلك السيارة هي لاند روفر. السيارة الجريئة والأسطورة العالمية التي تواصل تغيير التاريخ من وقتها حتى اليوم، بإتقانها السير في جميع أنواع التضاريس، وقدرتها التي لا مثيل لها على أسر القلوب حول العالم.

أصل تسمية لاند روفر:

سيارة لاند روفر سيريس 1، إنتاج عام ١٩٤٨. هذه السيارة برقم تسجيل HUE 166 ، كانت أول سيارة لاند روفر. يتم الاحتفاظ بها الآن في متحف السيارات البريطاني، جايدون، المملكة المتحدة، DeFacto، (CC BY-SA 4.0)، via wikimedia commons.

يعود أصل تسمية (لاند روفر) إلى العام ١٩٤٨، عندما انتجت شركة روفر البريطانية The Rover Company Limited، في ذلك العام سيارة دفع رباعي مخصصة للسير في الطرق الوعرة، واسمتها (لاند روفر).

إنها نفسها التي كانت قبل شهور مجرد رسمة على رمال أحد الشواطيء في ويلز.

وهكذا وفي ٣٠ أبريل سنة ١٩٤٨، ظهرت ولأول مرة سيارة (لاند روفر) الأصلية في معرض أمستردام للسيارات، وعرفت حينها باسم لاند روفر سيريس ١ أو Series 1.

جاءت Series 1 سيارة ذات دفع رباعي بتصميم يشبه الصندوق، مع سقف مصنوع من القماش.

عندما تم طرح السيارة التي تصلح للسير في جميع التضاريس الجغرافية، نظر إليها وقتها على نطاق واسع باعتبارها المنافس البريطاني لسيارات (جيب) الأمريكية الصنع، والتي عملت في صفوف الجيش الأمريكي منذ سنوات الحرب العالمية الثانية.

اكتسبت لاند روفر ثقة المستهلكين بفضل الهياكل المميزة الخفيفة الوزن والمقاومة للصدأ ، والتي تم تصميمها لتتم صيانتها ميدانيًا بسهولة، مما يمنح المركبات سمعة أنها قادرة على السير لمسافات طويلة وسط الظروف القاسية.

وفي ذلك الوقت، اعتبرت أشياء مثل وسائد المقاعد والمدفأة والاطارات الاحتياطية بمثابة إضافات مميزة رفعت من سعر السيارة.

سنوات الانطلاق والنجاح:

حمل العام ١٩٥٥ ذكرى سعيدة للغاية في تاريخ لاند روفر، لاتزال الشركة تحتفي بها وتعتبرها لحظة فارقة من لحظاتها.

في عالم التسويق والدعاية، يعد ظهور شخصيات مشهورة أو محبوبة مع المنتج أحد أفضل الطرق لترويجه، في الصورة رئيس الوزراء البريطاني التاريخي ونستون تشرشل بجوار سيارة لاند روفر، إنها المنافس البريطاني لسيارات جيب الأمريكية MikesPhotos، via need pix.

ففي ذلك العام قرر  ستة طلاب جامعيين من لندن، أن ينطلقوا في رحلة من ضفة القناة الإنجليزية إلى سنغافورة في سيارتين من طراز لاند روفرز في رحلة استكشافية ملحمية تعد واحدة من أطول الرحلات البرية في التاريخ الإنساني.

وهكذا، وبمرور الوقت، أصبحت سيارات لاند روفر اسم يعرفه كل سائقي السيارات حول العالم، بسيارات مثيرة للإعجاب، مع تفاني وحرفية عالية في صناعتها أكسبت الشركة سمعة لا مثيل لها على مر الزمان، حتى أصبح امتلاك سيارة لاند روفر بمثابة الحلم الذي يسعي لتحقيقه الكثير من البشر.

وبرغم من أن لاند روفر اكتسبت شهرتها أساسا من كونها قد جلبت قدرة الدفع الرباعي 4x4 إلى عالم السيارات المدنية، فإن ذلك لم يمنع من استخدام العديد من طرازات السيارة وخصوصا فئة سيريس Series، وفئة ديفندر Defender في العديد من الجيوش حول العالم.

الأكثر من ذلك، عرفت لاند روفر طريقها إلى العمل في المزارع والحقول وخصوصا في الريف الانجليزي، كما اعتبرت سيارة مفضلة لعمال الإغاثة في الأماكن النائية والمسافرين في رحلات استكشافية حيث تكون ظروف الطرق سيئة أو غير موجودة أصلا.

ولعل أبرز مثال على ذلك الشعبية الواسعة التي نالتها لاند روفر في دول الخليج العربي.

وهكذا لم تمر سوي ٢٨ سنة، وبالتحديد في عام ١٩٧٦، ونتيجة لكثرة الطلبيات، خرجت سيارة لاند روفر رقم مليون من خط التجميع في سوليهول ، برمنغهام ، إنجلترا، إنه نفس العام الذي تقرر فيه جعل لاند روفر علامة تجارية مستقلة عن بقية منتجات شركة روفر.

عقب ثلاث سنوات من ذلك الحدث الهام، كان الأمر مذهلا وحماسيا للغاية عندما أصبحت سيارة طراز (رينج روفر) هي أول سيارة تفوز برالي داكار في نسخته الأولى عندما أنطلق سنة ١٩٧٩.

في وقتنا الحالي، فإن سيارات لاند روفر لا ينتج منها إلا سيارات الدفع الرباعي الفاخرة والفخمة والمركبات الرياضية متعددة الأغراض فقط.

تاريخ عريق:

إعلان من مجلة C.T.C، وهي مجلة شهرية كانت تصدر في القرن التاسع عشر عن درجات شركة روفر بتاريخ مايو عام ١٨٨٥، يبدو واضحا فيه سعر الدراجة ٢٢ جنيه إسترليني، وأنها وفقا للإعلان تحمل الرقم القياسي في قطع مسافة ٥٠ و ١٠٠ ميل، public domain.

كما قلنا، فإن سيارات لاند روفر كانت من إنتاج شركة (روفر البريطانية).

هذه الشركة التي تمتلك وتنتج أحد أهم السيارات في العالم لعقود طويلة متتالية، بدأت في العام ١٨٨٥ كشركة مصنعة للدراجات في وارويكشاير ، إنجلترا.

سرعان ما حققت الشركة أرباح ومبيعات قوية بسبب متانة واستقرار درجات (The Rover Safety)، التي كانت تصنعها مقارنة بمنافسيها، في عصر ما قبل ظهور السيارات حيث كانت الدراجات هي وسيلة الانتقال الأكثر انتشارا وشعبية.

ولعل الدرس المستفاد هنا، هو أن ندع كل شخص يحاول ويعمل.

هذه الدول التي حققت نهضة اقتصادية كبرى، حققتها بفضل مبدعين، حالمين، فكروا وخططوا وانتجوا، وكانت الحكومات تترك لهم الفرص للعمل، تساعدهم على زيادة إنتاجهم وتبحث لهم عن فرص التصدير في الخارج.

علينا أن نترك الفرصة للمبدعين في بلادنا، علينا ذلك بدلا من حالة الهجرة الجماعية لكل عقل نابغ أو واعد.

ختم الاعتماد الملكي:

كل ذلك جيد للغاية، لكن ما قد تتميز به لاند روفر مقارنة بأي علامة سيارات أخرى، هو ((ختم الاعتماد الملكي))، الذي يجعلها حجة من أقوى حجج المدافعين عن النظام الملكي في بريطانيا، وليس مجرد شيء تفتخر به شركة لصناعة السيارات.

فمن أهم الحجج التي يستخدمها أنصار الملكية في بريطانيا، هو ما يتعلق بالفوائد المالية التي تجنيها بلادهم من وراء وجود الأسرة المالكة.

بخلاف الاعتماد الملكي، كانت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية تظهر كثيرا وهي تستقل أو تقود بنفسها سيارات لاند روفر طوال سبعين عاما ظلت فيها ملكة لبلاد الإنجليز.

فمن ضمن نقاط قوة بعض الصادرات والمنتجات البريطانية أنها معتمدة بما يعد (الختم الملكي).

هذا الختم وفقا لتقديرات شركة (براند فاينانس) المتخصصة في مجال تقييم العلامات التجارية، والاستشارات التجارية للشركات، يرفع بما لا تقل نسبته عن ١٠٪ من قيمة المنتجات التي تحمل ختم الملك.

وهكذا، فمنذ القرن الخامس عشر يمنح هذا الختم الملكي لأولئك الذين يقدمون السلع أو الخدمات إلى البلاط الملكي أو بعض الشخصيات الملكية البريطانية.

يمكن الختم الملكي المورد (سواء كان شركة أو متجر) من الإعلان عن حقيقة أنها تزود العائلة المالكة في بريطانيا بمنتجاتها.

يضفي ذلك الكثير من الهيبة والفخامة على العلامة التجارية و / أو المورد، فالناس في جميع أنحاء العالم سيميلون لشراء منتجات مثل تلك التي يشتريها أفراد العائلة المالكة البريطانية.

بالتالي، فإن هذا الختم بمفرده، يزيد من قوة وتنافسية المنتجات البريطانية، داخل وخارج المملكة المتحدة، ما يجعل للعائلة المالكة فائدة كبرى على الصعيد الاقتصادي.

وبحسب شركة (براند فاينانس) فإن الختم الملكي وغيره من العائدات الاقتصادية التي يجنيها الاقتصاد البريطاني بسبب وجود الأسرة المالكة تكاد تقترب من ٢ مليار جنيه إسترليني سنويا.

لاند روفر كانت واحدة من العلامات التي حصلت على هذا الختم الملكي، عندما منحه لها (الملك جورج السادس) في العام ١٩٥١.

الأمير هاري يغادر قلعة ويندسور مستقلا سيارة رينج روفر عقب انتهاء الحداد على جدته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، via REUTERS.

سيمر ٥٠ عام، قبل أن تحصل لاند روفر على المزيد من التقدير من العائلة البريطانية المالكة ...

ففي العام ٢٠٠١ منحت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية (جائزة الملكة للمؤسسات) وهي أعلى الجوائز الرسمية التي تمنح في المملكة المتحدة للشركات البريطانية، لعلامة لاند روفر، وذلك تقديراً لمساهمتها البارزة في التجارة الدولية.

علامات بارزة في الطريق:

في طريقها لصنع المجد، برزت علامات لن تنسي في تاريخ لاند روفر.

فمن ينسي سيارة (رينج روفر) موديل العام ١٩٧٠ التي اكتسحت الأسواق وأصبحت على الدوام أشهر ما انتجته لاند روفر والعلامة الأبرز في تاريخها، إذ نقلت العلامة إلى مستوي جديد من الراحة والفخامة التي تقدمها.

تلى ذلك ظهور سيارة لاند روفر ديسكفري التي اعتبرت الإصدار أو النسخة الأقل تكلفة من رينج روفر وذلك في العام ١٩٨٩ والتي استهدفت فئة الشباب أكثر، ومن ثم سيارة لاند روفر فريلاندر موديل عام ١٩٩٧.

أيضا برزت في الطريق سيارة لاند روفر ديفندر Defender موديل سنة ١٩٩٠، وكذلك الجيل الجديد منها الذي بدأ في العام ٢٠٢٠.

ولدينا كذلك في سجلات لاند روفر الناصعة، الجيل الثالث من سيارات لاند روفر ديسكفري والذي بدأ انتاجه منذ عام ٢٠١٧.

من هو مالك لاند روفر:

على مدى أكثر من قرن من الزمان، تغيرت ملكية لاند روفر عدة مرات.

في الصفقة الأخيرة، اندمجت لاند روفر وجاغوار لنصبح أمام جاغوار لاند روفر، Swapnil1101، public domain، via wikimedia commons.

في العام ٢٠٠٨، وفي صفقة تاريخية، أصبحت كل من علامة (لاند روفر)، وشركة (جاغوار لاند روفر)، مملوكتان لشركة تاتا موتورز الهندية العملاقة لصناعة السيارات.

ففي ذلك العام، باعت شركة فورد الأمريكية المالكة وقتها للعلامة وللشركة، باعتهما إلى تاتا موتورز الهندية، في صفقة قدرت وقتها (بحسب رويترز) بما يزيد عن ٢ مليار دولار أمريكي.

عقب إتمام الصفقة، دمجت تاتا موتورز الشركتين في كيان واحد ليخرج إلي النور جاغوار لاند روفر Jaguar Land Rover Automotive PLC.

المفارقة أن تلك لم تكن المرة الأولى التي تندمج فيها الشركتين في كيان واحد، ففي العام ١٩٦٨ كانتا جزء من تكتل شركات بريطانية يسمي ليلاند، قبل أن ينتهي بهما المطاف للانفصال وتوالي المالكين عليهم في أعقاب لجوء الحكومة البريطانية عام ١٩٧٨ لتأميم التكتل الذي كان يواجه أزمات مالية شديدة وقتها. 

إذ تلي ذلك استحواذ شركة الصناعات الدفاعية البريطانية (بريتيش أيروسبيس) على لاند روفر، والتي ظلت تحتفظ بالعلامة الرائعة ضمن ممتلكاتها حتى عام ١٩٩٤، حينما جاء الألمان إلى عقر دار البريطانيين لتشتري (بي ام دبليو) علامة لاند روفر.

وفي عام ٢٠٠٠ ، اشترت شركة فورد موتور الأمريكية شركة لاند روفر مقابل ٢،٧ مليار دولار.

ثم جاءت الصفقة الأخيرة التي نقلت لاند روفر ومعها علامة تجارية بريطانية عريقة أخرى هي (جاغوار) إلى ملكية الهنود، ففي ذلك العام ٢٠٠٨، كانت فورد تعاني من أزمة مالية بسبب ركود في المبيعات على وقع الأزمة الاقتصادية العالمية وقتها، ما دفعها لبيع العلامتين العريقتين بمبلغ ٢،٣ مليار دولار أي بأقل من الثمن الذي دفعته فورد لشرائهما قبل ذلك بثمانية سنوات.

هذه المرة نتحدث عن تاتا موتورز. إنها جزء من مجموعة (تاتا) الهندية العملاقة التي يقع مقرها في مومباي، وبدأت في العمل منذ عام ١٨٦٨ حينما بدأت كشركة تجارية، ثم سرعان ما صنعت أسمها عندما قامت بافتتاح أول فندق في الهند مزود بالكهرباء في عام ١٩٠٧، وبناء أول محطة للطاقة الكهرومائية في غرب الهند، وتأسيس المعهد الهندي للعلوم في عام ١٩١١.

نجحت شركة هندية في الاستحواذ على واحدة من أيقونات الصناعة البريطانية، صورة لشعار شركة تاتا الهندية، Tata Group، صورة في النطاق العام.

اعتبرت تلك الصفقة بمثابة جزء من ما بات يعرف (الاحتلال الهندي لبريطانيا)، وهو مصطلح ظهر حديثا، ويشير إلى سيطرة الهند على الكثير من أرجاء ومفاصل الحياة في بريطانيا، نفس الدولة التي احتلت الهند طويلا، ونهبت الكثير من ثرواتها.

فبهذه الصفقة أصبحت شركة هندية هي المالك لأكبر شركة لتصنيع السيارات في بريطانيا، والتي تصمم وتصنع وتبيع بعضًا من أشهر السيارات الفاخرة في العالم.

آخر مظاهر هذه السيطرة بالنسبة للكثيرين هو وصول (ريشي سوناك)، ذو الأصول الهندية إلى منصب رئيس الوزراء البريطاني.

مصانع لاند روفر حول العالم:

في الوقت الحالي، يتم إنتاج وتصنيع سيارات شركة جاغوار لاند روفر، والتي يشار إليها اختصارا ب (JLR)، في كل من البرازيل والصين والهند وسلوفاكيا والمملكة المتحدة.

في مايو ٢٠٢١، فازت سيارة جاغوار اي-بيس Jaguar I-Pace، بجائزة "أفضل سيارة جديدة" في حفل توزيع جوائز Auto Trader.

وتعد سيارات جاغوار Jaguar، وسيارات لاند روفر Land Rover Marques هي أشهر ما تنتجه هذه المصانع.

وبرغم استحواذ شركة تاتا موتورز الهندية على جاغوار لاند روفر ، إلا أن الشركة لا تزال تحتفظ بمكتبها الرئيسي في وايتلي، بمدينة كوفنتري ، بالمملكة المتحدة.

المعرفة للدراسات
المعرفة للدراسات
المعرفة للدراسات الإستراتيجية والسياسية، هي محاولة عربية جادة لتقديم أهم الأخبار العربية والعالمية مع التركيز علي تحليل مدلولاتها، لكي يقرأ العرب ويفهمون ويدركون. نمتلك في المعرفة للدراسات عددا من أفضل الكتاب العرب في عديد من التخصصات، لنقدم لكم محتوى حصري وفريد من نوعه. facebook twitter
تعليقات