حددت دار الإفتاء الليبية قيمة زكاة الفطر للعام ٢٠٢٢ في ليبيا.
قيمة زكاة الفطر في ليبيا ٢٠٢٢. |
وأجازت دار الإفتاء الليبية إخراج زكاة الفطر في صورة نقود.
مقدار زكاة الفطر في ليبيا لعام ٢٠٢٢:
بيان تحديد مقدار زكاة الفطر لعام ١٤٤٣ هجري ٢٠٢٢ ميلادي الصادر عن دار الإفتاء الليبية جاء فيه أن زكاة الفطر واجبة، فرضها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، على كل مسلم قادر، صغير أو كبير، ذكر أو أنثى.
وأضافت دار الإفتاء الليبية أنه يجب على المسلم إخراجها عن نفسه، وعن كل من تجب عليه نفقته، وذلك من غالب قوت البلد في شهر رمضان، طهرة للصائم ومواساة للفقير.
وحددت دار الإفتاء الليبية مقدار زكاة الفطر في ليبيا لعام ٢٠٢٢ بصاع ، أربعة أمداد بمد النبي صلى اللّه عليه وسلم، ومقداره من القمح (٢ كيلو جرام وربع)، ومن الأرز (٢ كيلو جرام) عن الشخص الواحد.
قيمة زكاة الفطر في ليبيا لعام ٢٠٢٢:
وأضاف بيان دار الإفتاء الليبية، أنه وقد جوز بعض أهل العلم إخراج زكاة الفطر نقدا، عندما تكون هناك مصلحة للفقير، وهم ممن يقتدي بهم من أئمة الهدى من أعلام الأمة، منهم عمر بن عبد العزيز، وأبو حنيفة، والبخاري، وابن تيمية، رحمهم الله جميعا، وهو أيضا قول متأخري المالكية.
وحددت دار الإفتاء الليبية قيمة زكاة الفطر في ليبيا لعام ٢٠٢٢ بسبعة دينارات ونصف (٧,٥٠ دينار ليبي).
مع العلم أن هذه القيمة يمكن الزيادة عليها لمن يشاء ويرغب في مضاعفة ثوابه وأجره.
وقت إخراج زكاة الفطر:
دار الإفتاء الليبية أضافت أنه يجب إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، وأفضل وقت لإخراجها هو بعد الفجر من يوم العيد، قبل صلاة العيد، ومع هذا يجوز إخراجها قبل العيد بيومين أو ثلاثة.
أحكام زكاة الفطر:
تعد زكاة الفطر واجبة على كل مسلم يملك قوت نفسه، ويجب إخراجها عن نفسه، وعن زوجته إن كان متزوجا، وكذلك عن أبناءه إن كان له أولاد يعيشون معه وينفق عليهم، فإن كانوا متزوجين ولهم بيوتهم فيدفعون هم زكاة الفطر عن أنفسهم.
بيان تحديد مقدار زكاة الفطر في ليبيا. |
وينبه العلماء هنا أنه يجب على من يدفع زكاة الفطر عن شخص آخر أن يخبره فيقول: (تلزمك زكاة فطر وأنا سأخرج عنك.. فهل ترضي بهذا؟)، وذلك حتى تتوافر (النية) هنا، وإلا لن يعتبر هذا المبلغ زكاة فطر، وإنما صدقة عادية.
هذا ويحرم كذلك تأخيرها عن قبل صلاة يوم العيد ويجب قضاؤها.
كما ويجوز أن يوكل أحد الأشخاص لإخراج زكاة الفطر عن شخص أو مجموعة أشخاص آخرين، وإن كان الأصل أن يحرص الشخص على إخراجها بنفسه ويبذل وسعه في ذلك، وأن يبحث عن ما إن كان من بين أقاربه أو جيرانه من يستحقها، فإن فعل هذا ولم يجد فلا حرج عليه في توكيل غيره سواء كان شخص أو مؤسسة أو جمعية خيرية.
والحكمة من زكاة الفطر أن تعوض وتجبر أي خطأ بسيط قد يكون المسلم أو مسلمة فعله أثناء الصيام، فيطهر الصيام منه، فيتقبله ﷲ -عز وجل- خالصا بلا شوائب بإذنه.. وهي من رحمة ﷲ لعباده، وقال عنها النبي صلى ﷲ عليه وسلم: ((طهرة للصائم من اللغو والرفث)).