بحسب تأكيد زوجته، أطلقت السلطات السعودية اليوم سراح المدون السعودي رائف بدوي، بعدما استكمل الحكم القضائي الصادر بسجنه لمدة عشرة أعوام.
 |
| رائف بدوي، يظهر في الخلفية خلفه صورة لعبد ﷲ القسيمي، وهو سعودي أيضا انتقل من الدفاع عن السلفية إلي الإلحاد، Ensaf Haidar، Picture provided by PEN International، (CC BY-SA 3.0)، via Wikimedia commons. |
وكان رائف بدوي قد نفذ بحقه كذلك حكم (الجلد)، وشمل الحكم ضده أيضا غرامة مالية بمليون ريال سعودي (نحو ٢٧٠ ألف دولار أمريكي).
إنه حر:
"اتصل بي رائف، إنه حر" ، كانت هذه هي الكلمات التي قالت زوجته "إنصاف حيدر" لوكالة الصحافة الفرنسية ، وذلك بعدما كانت أعلنت عبر تويتر عن خبر الإفراج عن زوجها رائف بدوي.
الإقامة في كندا:
وتقيم زوجة رائف حيدر مع أولادها الثلاثة حاليا في كندا، بعدما منحتها الحكومة الكندية اللجوء السياسي والجنسية الكندية معا، لكن من غير المتوقع أن يلحق بها زوجها قريبا.
فبرغم أن الحكومة الكندية وضعت اسم رائف بدوي ضمن قائمة ما تسميه (قائمة المهاجرين المحتملين ممن لهم الأولوية لدواع إنسانية) بحسب زعمها، وبرغم دعمه من العديد من المنظمات التي تدعي أنها تدافع عن "حقوق الإنسان".
برغك ذلك، ووفقا لبعض المصادر فإن رائف حيدر عليه تنفيذ عقوبة تبعية أخرى بعد إطلاق سراحه اليوم، وهي منعه من السفر إلي خارج المملكة لمدة ١٠ سنوات مقبلة من تاريخ الإفراج عنه.
وكان رائف أحد مؤسسي ما يعرف باسم (الشبكة الليبرالية السعودية) أو (الشبكة الليبرالية الحرة). كما اتهم بالإساءة للدين الإسلامي.
