أعلنت اليوم العديد من المصادر الموثوقة عن إفراج السلطات السعودية عن الأميرة بسمة آل سعود بعد نحو ثلاث سنوات من اعتقالها في مارس / آذار من العام ٢٠١٩.
 |
| الأميرة بسمة آل سعود، Chatham House، (CC BY 2.0)، via Wikimedia commons. |
إذ تناقل المستشار القانوني للأميرة بسمة آل سعود (هنري إسترامانت)، وهيئة الإذاعة البريطانية، واذاعة مونت كارلو، وشبكة سي ان ان الأمريكية، ويورو نيوز، خبر إفراج السلطات السعودية عن الأميرة بسمة وابنتها "سهود بنت شجاع".
سجن الحائر:
عدد من التقارير تحدثت عن أن الأميرة بسمة آل سعود وابنتها أمضيا فترة الاحتجاز في "سجن الحائر" وهو سجن شديد الحراسة، يقع على أطراف العاصمة السعودية الرياض.
بينما أشارت تقارير أخرى إلى أن الأميرة كانت رهن الإقامة الجبرية أو الاحتجاز داخل منزلها.
وكان القبض على الأميرة بسمة قد تم قبيل سفرها إلى سويسرا لتلقي العلاج بسبب مرض تعاني منه في القلب بطلب من طبيبها، حسبما قيل وقتها.
ويعرف عن الأميرة بسمة آل سعود أنها من أنصار الحريات داخل المملكة، فضلا عن عملها كسيدة أعمال وكاتبة صحفية.
والأميرة بسمة آل سعود هي أبنة الملك السعودي الراحل (سعود بن عبد العزيز) أول ملوك السعودية بعد وفاة الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، وللملك سعود ١١٥ ابنا وابنه، الأميرة بسمة هي الصغرى من بينهم، وتبلغ من العمر ٥٧ عاما.
مناشدة:
كانت الأميرة بسمة آل قد ناشدت في ابريل عام 2020، عمها الملك سلمان لتحريرها، وتحرير ابنتها، وذلك في نداء عبر تويتر وجهته للعاهل السعودي وابنه ولي العهد محمد بن سلمان، للإفراج عنها وعن ابنتها من السجن.
وكتبت عبر حسابها في تويتر: "أنا بسمة بنت سعود أناشدك عمّي الملك المفدى سلمان بن عبد العزيز آل سعود أطال الله بعمرك وولد عمي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حفظكم الله أنا موجودة حاليا بسجن الحاير وحالتي الصحية متدهورة جدا وحرجه قد تؤدي إلى وفاتي، ولم أحصل على أي عناية طبية أو أي استجابة لأي طلب".
وبحسب المستشار القانوني للأميرة بسمة آل سعود (هنري إسترامانت) فإن الاميرة وابنتها سهود بنت شجاع، وصلتا بالفعل إلى منزلهما يوم الخميس الماضي ٦ يناير.
