الأحدث

تفجيرات مطار كابل.. نحو ١٥٠ قتيل وجريح بينهم جنود مارينز أمريكيين.. والنرويج تعلن عدم قدرتها اجلاء رعاياها

سقط ٤٠ قتيلا علي الأقل وأصيب ١١٠ آخرين، بينهم سيدات وأطفال ومقاتلين تابعين لطالبان وجنود أمريكيين، في تفجيرين علي الأقل هزا محيط مطار العاصمة الأفغانية كابل.


أحد الانفجارين استهدف مخيما للقوات البريطانية المشاركة في عمليات إجلاء مواطني المملكة المتحدة، وأعداد من المتعاونين الأفغان.


بصمات داعش:


الهجوم يحمل بصمات تنظيم داعش الإرهابي والذي يملك فرعا من فروعه في أفغانستان ويسمي "خراسان"، وقد أخذ شكل الهجمات الانتحارية علي الحشود التي كانت تحاول الفرار من أفغانستان بعد ((هروب الرئيس الأفغاني من البلاد.. ودخول طالبان للعاصمة كابل)). 


ومن المؤسف، أن عدد الضحايا مرشح للزيادة بشكل كبير مع استمرار عمليات إحصاء القتلي والإصابات، واستمرار تدفق سيارات الاسعاف ذهابا وإيابا من وإلي مطار كابل.


وقد أعلنت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن السفير الأمريكي تأكد أن هناك ٤ من جنود مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" بين من قتلوا في الانفجارات، وأن ٣ آخرين قد اصيبوا (ارتفع الرقم إلي ١٢ قتيل من القوات الأمريكية بينهم مسعف في الجيش).


خبر مقتل جنود أمريكيين، أكدته وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إذ قالت أن عددا من الجنود الأمريكيين قتلوا وجرحوا في "التفجير المعقد" الذي وقع عند مطار كابل، وأشار مسؤول أمريكي آخر أن عدد الضحايا الأمريكيين معرض للارتفاع، بحسب ما نشرت فرانس ٢٤.


كما نشرت مجلة "بولتيكو" الأمريكية نقلا عن مصادر رسمية أن التفجير نفذه انتحاريون من خراسان، فرع تنظيم داعش في أفغانستان، في الاثناء طالب السيناتور الجمهوري بيل هاغرتي الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرد علي هجوم مطار كابل. 


جونسون يدلي بتصريحات:


في المملكة المتحدة، وحيث حذر وزير الجيوش البريطانية صباح اليوم من إحتمال حدوث هجوم إرهابي في كابل، وأن من سينفذه هو فرع تنظيم داعش في أفغانستان الذي يحمل اسم "خراسان"... وهذه النقطة التي من المؤكد أنها ستثير الكثير من علامات التعجب والأسئلة خلال الأيام المقبلة، وأبرزها أنه إذا ما كان لدي الأمريكيين والبريطانيين علم بهذا التفجير واحتمال حدوثه، فلماذا لم تتخذ الاجراءات الكافية لمنعه من الوقوع؟.


هناك أدلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بتصريحات صحفية منذ قليل ندد فيها بالهجمات في كابل، لكنه أكد أن جهود بلاده ستتواصل في عمليات الإجلاء.


جونسون توقع أن طالبان ستسمح لجهود الإجلاء بالاستمرار حتى بعد التاريخ المحدد لها سلفا بآخر أيام هذا الشهر، الحادي والثلاثين من أغسطس.


رئيس الوزراء البريطاني الذي دعا حكومته لاجتماع عاجل، رفض التعقيب علي بيان حركة طالبان الذي صدر لادانة هذا الهجوم، لكنه قال أنه ربما هناك عدد من مقاتلي طالبان قد سقطوا قتلي في هذا التفجير.


وفي ذات الوقت، أعلنت الحكومة النرويجية أنها فقدت القدرة علي إكمال عملية إجلاء رعاياها في أفغانستان عبر مطار كابل. كما أعلن الرئيس الفرنسي أنه ومع تدهور الأوضاع بشدة في أفغانستان، فإن سفير باريس لن يبقي في أفغانستان، مشيرا أن هناك قوات خاصة فرنسية عند مطار كابل لتأمين عمليات الإجلاء.


كان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق اليوم أن عدد من تم نقلهم من مطار كابل قد تخطي أكثر من ٩٠ ألفا من الأجانب ومن الأفغان.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-