الصاروخ الصيني الشارد يتفكك فوق بحر العرب ويسقط في مياهه

وأخيرا، يستطيع الآن كل من أثار الصاروخ الصيني خوفه أو قلقه من سيناريو أن يسقط فوق رأسه، أن يذهبون إلي النوم مطمئنين، فلقد انتهي الخطر الذي يشكله ذلك الصاروخ الذي تجول شاردا فوق الأرض وكان يدور حولها مرة كل 89 دقيقة خلال الأيام القليلة الماضية، انتهي الخطر وإلي الأبد.

صورة من جلوبال تايمز الصينية، الصاروخ الصيني ينطلق من قاعدته، صورة بعدسة: "شي يو".

فوق بحر العرب:

فالصاروخ الذي دخل الغلاف الجوي للأرض، تفككت بقاياه فوق بحر العرب، وذلك وفقا لما كشفت عنه السلطات الصينية "مكتب هندسة الفضاء المأهولة الصيني" والذي حددت موقع السقوط بموقع علي خط الطول 72.47 درجة شرقا وخط العرض 2.65 شمالا. وبهذا لم يسقط الصاروخ فوق أي منطقة مأهولة بالسكان، برحمة الله عز وجل ولطفه في أقداره.

صورة من جلوبال تايمز الصينية، صورة بعدسة: "تاي هاي شاو".

كانت مشكلة الصاروخ الذي يحمل الاسم CZ-5B (Long March 5B)، والذي كان في الأصل في مهمة وضع أماكن معيشة لرواد فضاء في محطة فضائية تخطط الصين لبنائها، كانت مشكلته أنه أحد أكبر القطع التي تعود من الفضاء إلي الأرض، إذ قدر الخبراء وزنه ما بين 18 : 22 طن، وهو أيضا أكبر صاروخ صنعته الصين.

كما أشارت الاحداثيات إلي سقوط بعضا من بقاياه في منطقة جنوب غربي الهند وسريلانكا. وقد بث التليفزيون الرسمي الصيني كل تلك الأخبار.

تطمينات:

كانت وزارة الخارجية الصينية قد عمدت لتطمين سكان المناطق التي كان الصاروخ الذي انطلق من مركز ((ونتشانغ للإطلاق الفضائي)) في جزيرة هاينان الصينية يوم 29 أبريل الماضي يمر فوقها، فصرحت يوم الجمعة الماضي أن الصاروخ سيحترق معظم حطامه عند دخوله الغلاف الجوي للأرض.

وقد أكدت قيادة قوة الفضاء الأمريكية سقوط الصاروخ الصيني ذو الثلاثين متر طولا "لونغ مارش بي 5" دون الإشارة لمكان سقوطه.

---بعض المعلومات الواردة في هذا الموضوع، تم الاعتماد فيها علي المصادر التالية:

*اليوم السابع

*قناة إكسترا نيوز المصرية.

*العين الاخبارية الإماراتية.

*سكاي نيوز عربية.

*صحيفة أخبار اليوم المصرية.

*رؤيا الإخباري الأردنية.

*سبوتنيك نيوز الروسية.

المعرفة للدراسات
المعرفة للدراسات
المعرفة للدراسات الإستراتيجية والسياسية، هي محاولة عربية جادة لتقديم أهم الأخبار العربية والعالمية مع التركيز علي تحليل مدلولاتها، لكي يقرأ العرب ويفهمون ويدركون. نمتلك في المعرفة للدراسات عددا من أفضل الكتاب العرب في عديد من التخصصات، لنقدم لكم محتوى حصري وفريد من نوعه. facebook twitter
تعليقات